بحوث الحشرات

موضوع: بحوث الحشرات الجمعة يوليو 22, 2011 12:03 pm

دودة القز :
منذ آلاف السنين عرف الصينيون سر صناعة الحرير من النسيج الرفيع الذي تنتجه دودة معينة أثناء نسج شرنقتها وقد حافظ الصينيون على هذا السر بشدة إلى درجة أنهم كانوا يعدمون من يحاول تهريب بيض هذه الحشرة إلى خارج البلاد .
أما اليوم فقد أصبحت دودة القز معروفة جيدا في اليابان والهند وفرنسا وإسبانيا وأيطاليا وعدد من دول الشرق الأوسط وأفريقيا وأميركا ، وينتج أجود أنواع الحرير من دودة رمادية بعض الشيئ تتغذى من ورق التوت الأبيض .
في بداية فصل الصيف تضع كل أنثى حوالي 500 بيضة أو أكثر وتحفظ هذه البيوض بعناية على شرائط ورق أو قماش حتى الربيع التالي عندما تنبت أوراق التوت الأبيض حيث توضع البيوض في حاويات لتفقص دود أسود صغير يوضح الدود الأسود على صواني مملؤة بأوراق التوت المقطعة لتتغذى بها لمدة سنة أسابيع .
عندما تبدأ الدودة بتحريك رأسها ببطئ تصبح جاهزة لنسج شرنقتها تدور الدودة حول نفسها لتنسج خيطا يكاد لا يرى وهو خارج من خلال ثقوب صغيرة جدا في فكها تنتهي الشرنقة ، التي قد تحتوي على 500 إلى 1200 يارد من خيوط الحرير ، بحوالي 72 ساعة .
تتكون داخل الشرنقة خلال 12 يوما حشرة صغيرة تتحول فيما بعد إلى فراشة ، لذلك يتم تعريض الشرنقة للشمس لقتل الحشرة الصغيرة وتوضع الشرنقة من ثم في مياه ساخنة لتليين الصمغ الذي يبقي الخيوط ملتصقة ببعضها وتوضع الخيوط من عدة شرنقات في نسيج واحد بعد حلها من كل شرنقة ولفها على عجلة واحدة .

العنكبوت :
يستعمل العنكبوت شبكته لاصطياد الحشرات ثم التهامها كغذاء له ، ولكن لماذا لا يعلق العنكبوت هو نفسه في شبكة المخادعة ؟ وقد تستغرب إذا ما عرفنا أن العنكبوت يعلق بالفعل ، ولكنه يخلص نفسه بسهولة لأن هذه الشبكة بمثابة بيته وهو الذي صنعه ويعرف أي من الخيوط غير خطر وأي منها لصوق .
هناك عدة أنواع من الحرير الذي يضعه العنكبوت ، فالخيوط اللصوقة يستعملها العنكبوت لاصطياد الحشرات ، والخيوط غير اللصوقة هي الخيوط القوية التي يصنعها العنكبوت بشكل متين ليسند نفسه عليها ويعيش فيها .
والجدير ذكره أن العنكبوت يعرف كيف يميز النوعين من بعضها وذلك عن طريق حاسة اللمس المميزة التي يملكها .

النمل :
يعيض النمل في كل مكان بأستثناء قمم الجبال العالية ويوجد في الطبيعة آلاف الأنواع التي تختلف طريقة عيشها وغذاؤها حسب المناطق التي تعيش فيها .
لنلق نظرة على نوع من هذه الأنواع ونرى كيف يتغذى أفراده يجمع نمل ( الحصاد ) الحبوب من الأعشاب المنتشرةفي المنطقة وينقلها إلى مدينته حيث تفرز هناك وتخزن كتموين غذائي لفصل الشتاء .
وتحتفظ نملات من نوع آخر على قطعان من الحشرات النباتية التي تمتص عصارة النبات ، ثم تحلب هذا الحشرات بنقرها على جنبها حتى ينزل السائل الحلو المذاق منها ، ويحب هذا النوع غذاءه هذا كثيرا إلى درجة أنه يحافظ على الحشرات التي تحمله بعناية فائقة .
وهناك نوع ثالث يربي الفطر ولا يعيش على أي شيئ آخر ، لذلك تصنع نملات هذا النوع معجون تربي عليه هذه الفطور .
وتشكل بعض النملات في نوع آخر طواحين حية ، وهذه الطواحين نملات عاملة كبيرة الرأس ويحمل رأسها عضلات قوية يحتاجها فكيها لطحن الحبوب التي تنقلها النملات العاملة العادية وبعد انتهاء فصل الحصاد تقتل هذه لانملات الطاحنة للحصول على القمح المطحون وللتخلص من مستهلك كبير الحجم .
وأخيرا لا بد من ذكر نوع النمل الذي يتخذ من نملات عاملة معينة مخزنا حيا للحصاد فعندما تحضر النملات العاملة رحيق الزهر إلى المدينة تتناوله نملات خاصة هناك وتبتلعه ، وخلال فصل الشتاء تأتي النملات الأخرى لتحصل على غذائها من الرحيق المخزون في بطون هذه النملات .

الذبابة :
من البديهي اعتبار الذبابة حشرة طائرة مزعجة ، فهي مزعجة بأزيزها وملامستها للبشر والعديد من الأمور الأخرى التي يشمئز الإنسان منها .
وحتى ما قبل القرن العشرين لم تعتبر الذبابة أكثر من حشرة مزعجة ، ولكن بعد هذه الفترة اكتشف علماء الطب أن الذبابة تحمل جراثيم مؤذية للجسم تتسبب بموت ملايين الناس كل سنة وعندما تحف الذبابة ساقيها ببعضهما فإنها تقوم بتلك الأثناء بعملية تنظيف لجسمها للتخلص من الأوساخ التي تجمعت على ساقيها وقد يكون من المدهش أن نعلم أن هذه الأوساخ يمكن أن تكون مؤذبة وخطرة للغاية ، فهي تحمل أحيانا جرثومة التيفوئيد أو السل أو الديزنتريا التي أتت أصلا من النفايات أو المجارير أو ماشابه .
وهكذا إذا ما حدث وحطت ذبابة على طبق الطعام وحفت ساقيها للتخلص من الأوساخ هناك فإنها ستترك في الطبق جرثومة من هذه الجراثيم الخطرة أما كيف تستطيع الذبابة نقل هذه الجراثيم على جسمها ؟ فالجواب بسيط ، وهو أن تركيبة جسمها ليست ناعمة كما قد تبدو ، فهذا الجسم الصغير مغطى بشعيرات خشنة من السهل أن تعلق بينها الأوساخ والجراثيم ناهيك عن لسانها المغطى بصمغ لصوق .
يعني ذلك عمليا ، أنه كلما حطت الذبابة في مكان فإنها ستلقي كمية من الجراثيم التي تلتصق بجسمها وبالواقع تملك كل قدم من أقدامها الستة خطاقات وسنادات مليئة بالشعر تفرز سائل لصوق وهذا السائل بالمناسبة هو ما يجعل الذبابة قادرة على السير على السقف رأسا على عقب أو على الجدران .

قلب الحشرة :
من الصعب التصديق أن المخلوقات الصغيرة جدا مثل الحشرات تملك قلوبا وأدمغة ، لكن الله سبحانه وتعالى ، أراد لها ذلك وهكذا خلقها .
تملك الحشرات جهازا عصبيا مركزه الدماغ الذي يستلم الأحاسيس ويرسل الأوامر إلى بعض العضلات لتقوم بعمل معين ويتم ذلك تلقائيا لأن أفعال الحشرات غريزية تلقائية ، وبالنسبة إلى دم الحشرة فهو ليس أحمر مثل دم الإنسان فهو لا يحتوي على الأوكسجين وبالتالي لا يحتوي على كريات حمر .
ويشكل قلب الحشرة جزءا من أنبوب طويل ممتد في الجزء الأعلى من الجسم مباشرة تحت الجلد ومفتوح مباشرة تحت الدماغ ويتخلل هذا الأنبوب ثقوب صغيرة يمتص القلب الدم عبرها ويضخه نحو الرأس .
وهناك ينصب الدم فوق الدماغ ثم يسري عائدا في الجسم ويغسل بطريقه أعضاء الجسم والعضلات والأعصاب ، وبذلك يحمل معه الغذاء المهضوم من البقايا المطلوب طردها إلى الخارج .
ومن الأمور الغريبة التي تتميز بها الحشرات هي قوتها الكبيرة قياسا لحجمها الصغيرة وتعود هذه القوة إلى الثخانة النسبية للعضلات ولعددها الكبير ، فالإنسان يملك حوالي 600 عضلة رئيسية ، بينما يملك جراد العشب حوالي 900 عضلة رئيسية .

النحل في فصل الشتاء :
هناك آلاف من أنواع أو فصائل النحل وتختلف عاداتها عن بعض اختلافا ملحوظا أحيانا ، إلا أن أهم ما هو مشترك بين كافة هذه الفصائل أو الأنواع هو طريقة إنتاج العسل وطريقة تنظيم حياتها العملية ( والاجتماعية ) .
ومن المعروف أن العسل الذى يصنعه النحل يأتي أصلا من رهيق زهرات الربيع والصيف ويخضع إلى عملية كيميائية في جسم النحلة ليتحول إلى عسل شهي ، هذا ما يقوم به النحل في فصلي الربيع والصيف .
بالنسبة إلى النحل ( الطنان ) في المناطق المعتدلة من الكرة الأرضية ، فإن الملكة الشابة تقضى فصل الشتاء في فتحات تحفرها في تربة جافة مناسة ، وهذه الملكة هي الوحيدة في خلايا النحل الطنان التي تستطيع الإستمرار في الحياة خلال فصل الشتاء وعندما يأتي الربيع تبدأ هذه الملكة ببناء خلايا جديدة .
أما نحل العسل ، فهو أكثر حظا لأنه يستطيع التكيف مع كافة ظروف الناخ القاسية ، فلهذه الفصيلة حياة إجتماعية منتظمة جدا ومعقدة جدا إلى درجة إمكان مقارنتها بحياة الإنسان الإجتماعية .
في الخلايا التي تعيش فيها هذه النحلات ، تنظم النحلات العاملة درجة الحرارة الداخلية بدقة متناهية وتحافظ عليها معتدلة في مكان نمو النحلات الفتية ، وخلال فصل الشتاء لا تسمح النحلات العاملة لدرجة الحرارة بالهبوط إلى أقل من 10 درجات مئوية تقريبا ، ويشكل العسل المخزون في الخلايا كوقود للنحلات .

الفراشات :
الكل يعرف أن الطيور تهاجر من منطقة إلى أخرى خلال فصول السنة وتعود إلى موطنها من جديد ، لكن قد تستغرب إذا ما عرفت أن الفراشات هي أيضا تهاجر مثل الطيور .
ومن أحد فصائل الفراشات المهاجرة نذكر الفراشة الملونة ، فهي تهاجر كل ربيع من المكسيك إلى كاليفورنيا في القارة الأميركية وتهاجر نفس الفراشة في فصل الربيع من أفريقيا الشمالية إلى أوروبا عبر البجر المتوسط ، وتهاجر الفراشات بأعداد كبيرة تشكل سرب واحد يصل مجموع أفراده إلى الملايين أحيانا .
إن أشهر فراشة مهاجرة هي الفراشة ( الملكة ) التي تتميز بضخامتها تقضي هذه الفراشة فصل الشتاء في مناطق خليج المكسيك ومناطق جنوبية أخرى وتضع إناثها الفتية بيوضها في الربيع على براعم النباتات التي بدأت لتوها بالنمو ، وعندما تخرج صغار الفراشات من البيوض تتغذى بأوراق هذه النباتات ، وعندما تكبر هذه الصغار وتتحول إلى فراشة حقيقية فإنها تطير مسافة قليلة بإتجاه الشمال حيث تتزاوج هناك وتضع بيوضها وتفقس هذه البيوض وتنمو صغارها لتصبج فراشات جديدة تهاجر بدورها شمالا وتتكرر القصة لتصل أخيرا مع حلول أواخر الصيف ، إلى كندا وهناك تكون الهجرة قد اكتملت ، لكن الواصلين ليسوا المنطلقين بل أحفادهم ، هجرة مستغربة .
عند حلول الخريق وبدء البرد تعود هذه الفراشات بأعداد كبيرة إلى خليج المكسيك مشكلة سرب واحد يبلغ اتساعه أحيانا 30 كلم ، والجدير ذكره أن هذا العدد الضخم من الفراشات يسافر كل سنة متبعا نفس الطريق .

البعوضة :
عندما تستلقى مسترخيا في أحد أيام العطل الهادئة ، لا بد وأن تسمع رنين بعوضة تحوم فوق رأسك وسرعان ما تشعر بوخزة في ساقك أو ذراعك فتضرب تلك البعوضة وقد تصطادها فتسيل نقطة دم منها على ذراعك أو ساقك .
لقد خرجت لتوك من معركة مع أحد ألد أعداد الإنسان ، يعتقد أغلبنا أن البعوضة ليست سوى حشرة طائرة مزعجة ، لكن إزعاج البعوضة ليس الضرر الوحيد الذي يصيبنا منها ، فالبعوض ينشر عدد من الأمراض التي قضت في العصور القديمة على عدد كبير من الناس بأمراض ، وفي هذا السياق ، نذكر أن أمراض الملاريا والحمى الصفراء وغيرها قد أودت بحياة الآلاف من الناس في عهد الرومان واليونان القدماء وساهمت مساهمة فعالة في سقوط هاتين الأمبراطورتين ، كما وأن العديد من البلاد الإستوائية والمدارية لم تستطع بناء نفسها وتحقق استقرارها بسبب هذه الحشرات الطائرة ، إلا إنه لحسن الحظ أصبح الأنسان اليوم يعرف كيف يتعامل مع هذه الأمراض والحد من إنتشارها .
تتغذى البعوضة الذكر من النباتات فقط ، بينما تفضل الأنثى الدم فقط ، وهي تستعمل معدات مهمة للقيام بذلك ، إذ أنها تحمل في رأس فمها أبرة منشارية حادة الرأس وأنبوب للحقن وأنبوب للمص ، فعندما تحط على الجلد تبدأ بفرز منشارها الحاد ثم تحقن مادة كيميائية في الدم ليبقى سائلا ولا يجف ، ثم سرعان ما تمتص الدم مستعملة أنبوب المص وتطير مبتعدة .
ولا يعود سبب الحكاك الذي يشعر به الإنسان إلى غرزة الإبرة إنما إلى السائل الذي تحقنه البعوضة في الجلد ، لذلك إذا ما استطاع المصاب قتل البعوضة قبل أن تمتص السائل الكيميائي فإن الحكاك سيسوء .

الحرير Silk
إلى جانب النحل توجد حشرات أخرى ( أليفة ) بفعل الإنسان وتقدم خدماتها للجنس البشري وتعرف بين الناس بدودة القز أو Bombyx mori .
ودودة القز هي يرقانة رمادية إلى صفراء طولها حوالي 8 سنتمترات عندما تكون مكتملة النمو تمكن الإنسان من تربيتها واستغلالها على مدى 4000 سنة ، ودودة القز عاملة نشيطة لأنها في خلال ثلاثة أيام من الحياكة المتواصلة تغزل شرنقة تنتج خيطا حريريا يتراوح طوله بين 600 متر 900 متر بسماكة ضئيلة جدا ، وتنتج كل 25 ألف شرنقة حوالي نصف كيلوغرام من الحرير الخام .
وتتواصل تربية دود القز والعناية بها من مرحلة الإباضة حتى اكتمال الشرنقة ولبناء الشرنقة تحيك دودة القز ليفة طويلة متواصلة حول نفسها وخلال ذلك تفرز افرازات سائلية من غددها الموجودة ضمن أنبوب واحد في رأسها هذه الافرازات تصبح جامدة وصلبة لدى اتصالها بالهواء لتكون خيوطا مصنوعة من مادة بروتينية اسمها فيبروين Fibroin وتعمل غدد أخرى في المكان ذاته على انتاج مادة صمغية تسمى سيريسين sericin تعمل على ربط الخيوط ببعضها البعض .
وبما أن العثة أو اليرقانة يمكن أن تكسر الشرنقة وتفسد العملية كلها يستعمل البخار أو الماء الساخن لقتلها في إحدى المراحل ، وهذا يكون ضروريا في حال إفساد اليرقانة لتكوين الخيوط الحريرية .
ويمكن تحرير الحرير من الشرنقة بإضافة مادة طرية إلى مادة السيريسين الجامدة حيث يتم تحديد نهايات الخيوط عند عدة شرانق بحيث تسحب هذه الخيوط مع إضافة المادة الطرية وذلك لتكوين خيط واحد متين ثم تلف عدة خيوط على بعضها البعض لجعلها أكثر سماكة وملائمة للاستعمال التجاري ، في هذه المرحلة يظل الحرير محتويا على مادة سيريسين الصمغية ويعرف عندها بالحرير الخام ، ومادة سيريسين هذه توفر الوقاية للحرير خلال عملية صنعه وتتم إزالتها نهائيا بواسطة غلي الحرير في الماء والصابون مما يخفض وزن هذا الحرير بنسبة 30 بالمئة ورغم ذلك يبقى الحرير طريا .
ويتم التعبير عن سماكة الحرير بقياس يسمى ديناير denier أي عدد الغرامات في كل 9000 متر من خيوط الحرير ، والحرير المغزول الذي يتم الحصول عليه من خيوط قصيرة تتكسر خلال عملية صنع الحرير في الشرنقة أو من الشرانق المتضررة والذي يتم لفه للحصول على القماش ويقاس بقياس هانك في كل نصف كيلوغرام وكل هانك يساوي طول 768 مترا .
والحرير متين وقوي وحدة انكساره تصل إلى 4 غرامات في الديناير ، ويمكن مد الحرير حوالي 20 بالمئة أبعد من طوله الأصلي قبل أن يصبح قابلا للانكسار والحرير أقل كثافة من القطن والصوف وله مميزات ممتازة في امتصاص الرطوبة بحيث يحفظ ثلث وزنه في هذه الرطوبة دون أن يعطي احساسا بالرطوبة ، كما أنه يقاوم الحرارة وصولا إلى 170 درجة مئوية مما يجعله أكثر مقاومة للحرارة من الصوف .
والطلب على الحرير هو الذي أدى إلى فتح طرق التجارة القديمة بين الصين والغرب فيما يعرف بطريق الحرير الذي يبلغ طوله 6400 كلم وبعد انهيار الامبراطورية الرومانية في الشرق أصبح هذا الطريق غير آمن لكنه استعاد نشاطه في ظل المغول واستعمل لاحقا من قبل الرحالة ماركوبولو في رحلته الشهيرة إلى الصين .
وإلى جانب اللون الذي يقبل كل أنواع الصبغ كان الحرير يعتبر ثمينا في العصور الوسطى في الغرب لسببين أولهما أنه لا يتسخ بسهولة وذلك لأنه عندما يخضع للاحتكاك يكتسب شحنة من الكهرباء الجامدة خاصة في أحوال الرطوبة المنخفضة ، والسبب الثاني هو أنه لا يجذب الحشرات.

» بحوث الطيور
» بحوث الحيوانات
» بحوث النباتات